الألف الفارقة موضع شكّ

تظهر الألف - التى سيثبت لاحقا أنها تدعى عن غير صواب فارقة - في آخر الفعل بعد واو الجماعة في الماضي، في الأمر وفي المضارع المنصوب والمجزوم.
تسمّى الواو الفارقة ويعتقد أنها تساعد القارئ على التفريق بين واو الفعل الأصلية وواو الجماعة وتنبيهه أن الواو ليست حرفا أصليا في الفعل.
بعض الملاحظات تجعل هذا الدور المنسوب للألف (الفارقة) موضع شكّ:
لماذا تحذف الألف (الفارقة) ( هم لم يدعوا) عند اتصال الفعل بضمير فنكتب (هم لم يدعوه) ولا نكتب ( هم لم يدعواه) ؟
لماذا يقع التنبيه إلى واو الجماعة في آخر الفعل ( هم لم يدعوا) ولا يقع التنبيه إليها إذا دخل ضمير نصب على الفعل ( هم لم يدعوه)؟
لماذا تضاف الألف (الفارقة) ويقع التنبيه إلى واو الجماعة فقط في آخر الفعل؟
لماذا لم تقتصر إضافة الواو على الأفعال التي آخرها واو؟ ( لماذا تضاف في لم يكتبوا. أيخشى
عتبارالواو حرفا أصليا في فعل كتب )
لماذا يسند دور لحرف لاجتناب الوقوع في هذا الخطأ دون غيره من الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها؟
لماذا تلحق الألف الفارقة الأفعال ولا تلحق الأسماء؟ نكتب (معلمو بلدي ) ولا نكتب (معلموا بلدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق